دراسة الجدوى التسويقية من الألف الى الياء
دراسة الجدوى التسويقية هي أحد الأجزاء الرئيسية التي تتكون منها دراسة الجدوى، والتي تعمل بشكل مباشر على التفريق بين المشروعات الاستثمارية الناجحة، وعكس ذلك، وكما أن الدراسة تعمل على توضيح أهم الأسباب والمبررات التي يمكن أن تعتمد “بناء” عليها لتنفيذ الدراسة التسويقية أم لا. وتُعتبر دراسة الجدوى التسويقية لمنتج نقطة جوهرية لا غنى عنها في دراسة الجدوى الاقتصادية؛ وذلك لأنها تبين مدى نجاح أو فشل المشروع في تقديم خدماته لأكبر عددٍ من المستهلكين، كما تبين مدى قدرة المشروع للاستمرار ومواصلة العمل. حيث تحدد درجة المنافسة، وسياسات التسعير، وغيرها من الأمور الحساسة لأي مشروع.
أهم العناصر التي تتعلق بالدراسة التسويقية ما يلي:
- تساعد على اتخاذ القرار المناسب بشأن المشروع وعلاقته بالسوق المستهدف.
- يتم الاعتماد على البيانات التي تقوم الدراسة التسويقية بتوفيرها من قبل باقي أجزاء دراسة الجدوى.
- يمكن إجراء دراسة الجدوى التسويقية عن طريق البحث الميداني للموقع الذي يتم استهدافه بشكل فعلي من قبل المشروع.
- تستطيع أن تقوم بتعيين الدراسة من أجل تحسين المنتج في السوق، ومن حيث القدرة على فهم الفئة التي تستهدفها من قبل المشروع وتوفير المنتجات التي يرغبون في توفيرها من حيث المميزات ومن حيث الجودة.
أهمية تحليل السوق، والجدوى التسويقية:
من المميز أنك تعرفت بشكل أساسي على كمية العناصر التي يمكنك أن تقوم بالحصول عليها جراء حصولك على هذه الدراسة، ولذلك لابد أن تعلم أن التحليل السوقي يجب أن يكون على يد من يمتلك الخبرة كي تتمكن من ضمان النجاح، ومن أهمية تحليل السوق ما يلي:
- تساهم في وضع التطوير المقترح داخل السوق.
- تحديد قدرة المشروع بناء على الوضع التنافسي في السوق.
- تحديد مقدار الطلب التي يتم بناء عليها تحديد الدخل.
- تحديد وصف السلعة كي يكون في أفضل وضع.
- تحديد أهم مواقع مقترحة لتنفيذ المشروع.
- معرفة البيانات التي تستخدم في صياغة باقي عناصر الدراسة.
مراحل إعداد دراسات الجدوى التسويقية:
- تجميع البيانات التي يتم عبرها صياغة الدراسة.
- دراسة السوق.
- إعداد نموذج المزيج التسويقي.
- كتابة التقرير النهائي للدراسة مع أهم المخرجات.
- وصف المنتج سواء سلعة أو خدمة.
- شرح المستهلكين واحتياجاتهم ومستواهم الاقتصادي.
- توصيف السوق وحجمه الحالي والمستقبلي والمنافسين وأسعار السلع المثيلة والقوانين المحددة لتداول السلعة أو لتسعيرها.
- تحديد مدى تجاوب السوق لفكرة المنتج أو الخدمة الجديدة التي يسعى المشروع لتقديمها.
- نصيب السلعة أو الخدمة من الفجوة التسويقية (الفرق بين الطلب الكلي والعرض الكلي للسلعة أو الخدمة) وبالتالي تحديد الطاقة الإنتاجية والرقم المتوقع للمبيعات.
- إعداد الهيكل التسويقي بما يشمله من تكلفة التسويق.
مكونات دراسة الجدوى التسويقية:
تحتوي الدراسة الجدوى التسويقية على مكونات لا يمكن أن يخلوا منها أي مشروع , وهي:
1_ دراسة الجدوى الفنية.
2_ مكاتب دراسة الجدوى الاجتماعية.
3_ أفضل دراسة الجدوى البيئية.
4_دراسة الجدوى المالية.
4_ تحليل الحساسية للمشروع.
5_ أساليب تسديد القروض.
6_ كتابة تقرير دراسة الجدوى.
أهداف دراسة الجدوى التسويقية :
- التعرف على حجم السوق.
- تحديد الفرص التسويقية.
- تخطيط عمل الحملات الإعلانية.
- هيكل ونوع السوق ودرجة المنافسة وتقسيمات السوق.
- معرفة حجم الطلب المتوقع على منتجات المشروع ومعدلات نموه.
- تحديد السياسات التسويقية من حيث التسعير والترويج والتوزيع.
- دراسة السوق تمكنك من التعرف على:
- احتياجات المستهلكين وخصائص واهتمامات الشريحة او الشرائح التي سوف تشترى السلعة أو الخدمة.
- التعرف على الفجوات الموجودة في سوق معين والتي لم يتنبه المنافسون لها بعد، مما يعطيك مكاناً متميزاً في هذا السوق.
- تعريف حجم الطلب على السلعة أو الخدمة التي ستقوم بتقدميها.
- اكتشاف شرائح سوقية أو احتياجات أو اتجاهات جديدة داخل السوق لم تكن معروفة من قبل.
- دراسة المنافسين والبدائل.
ما هي خطوات دراسة الجدوى التسويقية؟
– تحديد الطلب على السلعة.
– حدد شكل المنتج.
– أهم الظروف التسويقية الخاصة بالمنتج.
– التعرف على ملامح السوق.
– تحديد أهم المنافسين للمشروع.
– تحديد أهم أنظمة التوزيع.
تحليل نتائج دراسة الجدوى التسويقية:
بعد أن يتم تجميع وتحليل البيانات والمعلومات التي تم التوصل إليها من دراسة الطلب كجزء أساسي في دراسة الجدوى التسويقية لمشروع الاستثمار يمكن الوقوف على حجم الفجوة التسويقية أو الفرصة المتاحة أمام مشروع الاستثمار لدخول سوق المنتج والعرض الكلي المتوقع على المنتج، كما يمكن معرفة إلى أي مدى يستطيع مشروع الاستثمار سد هذه الفجوة وذلك بالتنبؤ بالطلب على المنتج الذي سيقوم بإدخاله للسوق.
وفي ضوء ذلك وكذا في ضوء النتائج الأخرى للدراسة التسويقية يتم اتخاذ قرار الدخول إلى سوق هذا المنتج أو عدم الدخول فيه، وعادة يكون القرار هو الدخول إلى السوق والاستمرار في دراسات بالانتقال إلى دراسة الجدوى الفنية طالما كانت هناك فرصة تسويقية مواتية.
أما إذا لم تكن الفرصة التسويقية متاحة ، فعادة ما يكون القرار هو عدم الدخول في هذا السوق وعدم الاستمرار في دراسات الجدوى إلا في حالة توافر ميزة تنافسية في المنتج الذي سيقدمه مشروع الاستثمار سواء من الناحية الفنية أو السوقية أو الترويجية أو التوزيعية، بحيث لا نتوافر في المنتجات الحالية مما يؤدي إلى حدوث تحول للمستهلكين من الإقبال على المنتجات الحالية إلى المنتج الجديد أو حدوث زيادة في حجم الطلب الكلي.
وبصفة عامة، فإن مخرجات هذه الدراسة تشكل الأساس لباقي دراسات الجدوى التفصيلية وعلى الأخص دراستي الجدوى الفنية والمالية
وفي ختام مقالنا اذا كنت ترغب في الحصول على دراسة الجدوى التسويقية التي تتم على أيدي تتمتع بالخبرة الكبيرة في مجال دراسة الجدوى، وله الكثير من المشروعات الاستثمارية الناجحة فعليكم الاستعانة بأفضل مسوق الكتروني في السعودية مهند أبو مدللة فنحن خيارك الأول في مجال التسويق الالكتروني والتسويق عبر محركات
البحث .
